وافادت وكالة مهر للأنباء ان رئيس الجمهورية حسن روحاني قال في مراسم يوم الصناعة الدفاعية , ان سياسة ازالة التوتر والتعاون وبناء الثقة مع العالم , لا تتعارض مع القدرة الدفاعية للصناعة العسكرية للبلاد , واذا لم يمتلك بلد ما الاقتدار والاستقلال والاستقرار فانه لا يتمكن من السعي الى ارساء السلام الحقيقي.
وشدد روحاني على قوة الردع لا تتحقق الا من خلال تطوير الصناعة الدفاعية والقدرة العسكرية , موضحا ان البلاد بحاجة الى القدرات الثقافية والسياسية والدفاعية والاقتصادية من اجل الحصول على الاقتدار الوطني.
ولفت رئيس الجمهورية الى ان المفاوضين الايرانيين كانت لديهم حساسية بالغة في المفاوضات حيال القدرة الدفاعية للبلاد , وقال : اليوم فان الشيء الوحيد المطروح في الاتفاق النووي , انه يجب ان لا نصنع صاروخا قادرا على حمل رؤوس نووية , وهذا الشيء لم يكن هدفنا منذ البداية.
واشار رئيس الجمهورية الى ان خطة العمل المشترك لا تتضمن بنودا تفرض قيودا على القوات المسلحة ويمنعها من الانجازات الجديدة , وقال : حتى الحظر التسليحي في القرار 2231 يشمل فترة زمنية محددة وهذه المسألة لن تحول دون تطوير البلاد , فنحن اذا اقتضت الحاجة في اي وقت واي مكان وبدون الاخذ بأية ملاحظات سنشتري ونبيع السلاح ولن ننتظر موافقة احد ولا صدور أي قرار.
وتطرق روحاني الى الاتفاق النووي موضحا ان جميع دول العالم ايدت هذا الاتفاق ما عدا الكيان الصهيوني الغاصب ومجموعة من دعاة الحرب في داخل امريكا تعارض الاتفاق وهذا مالة قل نظيرها.
واكد روحاني ان ايران كانت منذ البداية تسعى الى حصول اتفاق ربح – ربح لكلا الطرفين لضمان مصالح العالم اجمع ودول الجوار والعالم الاسلامي وتحقيق السلام والاستقرار , مؤكدا ان ايران لا تسعى الى حيازة اسلحة دمار شامل وان اتفاق فيينا هو اتفاق جيد.
وشدد رئيس الجمهورية على اهمية تقوية القدرة الدفاعية للبلاد من اجل بقاء الاتفاق , وتعزيز الاستقرار , واستمرار العلاقات الودية بين ايران ودول المنطقة والعالم.
واشار رئيس الجمهورية الى المشاكل والتهديدات العديدة التي تواجه المنطقة , وقال : في مثل هذه الظروف الراهنة من انعدام الامن وتواجد الاجانب في اطراف ايران , لا يمكن عدم الاكتراث , ففي الظروف التي يشن فيها الارهابيون حروبا بالوكالة عن القوى الكبرى , وهؤلاء المرتزقة الذين يدعون زيفا الجهاد والاسلام , قد تسببوا بالشمال في المنطقة , لا يمكن عدم الاهتمام تجاه الاقتدار الدفاعي للبلاد و لذا ينبغي ان نكون على استعداد وجاهزية واقتدار./انتهى/
تعليقك